باب الاسباط
يقع في الجدار الشرقي لسور البلدة القديمة ويوصل اليه عبر طريق وادي قدرون ، وهذه الطريق تفصل بين مقبرتين اسلاميتين ، مقبرة باب الرحمة ، ومقبرة اليوسفية، نسبة الى يوسف بن شادي اي صلاح الدين.
عرف الباب بعدة اسماء ما زال بعضها يتداول الى الان وهم :
- باب ستنا مريم
- باب القديس
- باب الغنم
- وباب الغور
وهو يعتبر منذ اغلاق باب المغاربة المدخل الرئيسي للمصلين وخاصة القادمين من الخارج ، بسبب قربه من ساحات المسجد الاقصى المبارك .
مدخله مقوس وارتفاعه تقريبا 4.5 مترا في الواجهة الامامية هناك شرفة بارزة بدون ارضية استخدمت لسكب الزيت المغلي على رؤوس الجنود الذين يحاولون اقتحام القدس .
وعلى الواجهة الشرقية للباب التي تقابل الداخل للبلدة القديمة زخرفات معمارية مميزة وبارزة ذات طابع دفاعي، منها ما يشبه المحرابين ، يعلوه قوسان بالاضافة الى طلاقات الزيت الحار والرماح على جهتي الباب ،والحجرة الدفاعية الموجودة في منتصف الباب فوق قوسه.
نسجت الاسود الاربعة التي تزين الباب الكثير من القصص ، منها ما ثبت في كتب التاريخ، ومنها ما يعد اساطير شعبية، والقصة المتواترة والاكثر شعبية لهذه الاسود ،انها اخذت من بقايا خان مهدوم مملوكي البناء على اطراف القدس.
عندما بدات الدولة العثمانية حملتها الواسعة لاعمار سور البلدة القديمة ، كانت لا تتوفر حجارة صالحة ، لذلك كانت هناك اعادة استخدام متكررة للاحجار من كافة العصور في بناء القدس وسورها.
كما ان الداخل منه يصل الى ما يعرف (بطريق المجاهدين) ، حيث يقع في احد البيوت على طرفه قبور بعض المجاهدين ممن شاركوا مع جيش صلاح الدين الايوبي.
شاركنا بآرائك