معلومات عامة مدينة القدس وضواحيها معلومات عامة مدينة  القدس وضواحيها

آخر المواضيع

جاري التحميل ...

رأس العامود

 


رأس العامود

رأس العامود


الموقع والمناطق المحيطة بها

رأس العامود حي من أحياء سلوان وتقع قرية سلوان جنوب البلدة القديمة، تتكون قرية سلوان من 12 حي، وهم: وادي قدوم وراس العامود وعين اللوزة والثوري والشياح وبطن الهوى وحارة التنك وبئر أيوب وحارة اليمن وحي البستان ووادي حلوة ووادي ياصول. على الرغم من هذا التقسيم يعتبر أهالي سلوان أن كل هذه الأحياء وحدة واحدة.

مساحتها: 5,421 دونم (عمارة الأقصى والمقدسات، 2014).

التعداد السكاني: 56,730 نسمة (باسيا، 2015).

انتهاكات اسرائيلية

مصادرة الأراضي

تبلغ مساحة أراضي سلوان نحو ٦٠,٠٠٠  دونما ولكن أهالي سلوان يملكون أراضٍ في منطقة الخان الأحمر عرفت بأراضي خان السلاونه وتبلغ مساحتها حوالي 65,000 دونماً تمت مصادرتها إبان حرب عام 1967 م وأقيمت عليها مستعمرة معالي أدوميم  (عمارة الأقصى والمقدسات، 2014).

 إقامة المستوطنات

في الناحية الشمالية الغربية من راس العامود توجد مستوطنتان إسرائيليتان متالصقتان: مستوطنة "معاليه هزيتيم" التي تم تطويرها وإسكانها من قبل جمعية الا ستيطان "عطيرت كوهنيم"، ومستوطنة "معاليه دافيد" التي يتم الدفع بها قدما من قبل جمعية االستيطان "إلعاد"  (بمكوم، 2013).

يعاني حي وادي حلوة الواقع على المدخل الشمالي لقرية سلوان والملاصق لسور المسجد الأقصى من ادعاءات علماء الآثار بإيجاد حجارة للهيكل المزعوم في الحي، كما تم إقامة حديقة وطنية تحت اسم "مدينة داود" والتي تشرف عليها "سلطة الطبيعة والحدائق" وجمعية ألعاد الاستيطانية  حيث ضاعفت سلطة الآثار عمليات التنقيب والحفريات بصورة مخالفة لكل القوانين. 

بالإضافة إلى ذلك فإن منطقة القصور الأموية الواقعة على مدخل بلدة سلوان على الجهة الشمالية تم السيطرة عليها من سلطات الاحتلال وتم افتتاحها في حزيران 2011 على أنها "مطاهر للهيكل المزعوم (مركز معلومات وادي حلوة، 2016). وهو يعتبر جزء من مشروع الحوض المقدس الاستيطاني حيث تم استغلال مبانٍ وكهوف فلسطينية وإعطاءها طابع ديني يهودي (جابر، 2009).

هدم البيوت وبناء المستوطنات

قامت جمعية ألعاد بالسيطرة على أملاك المواطنين تحت قانون "أملاك الغائبين" وبمساعدة الصندوق القومي اليهودي "الكيرن كيمت" بمصادرة الأراضي ونقل أملاكها إلى جمعية ألعاد الاستيطانية (مركز معلومات وادي حلوة، 2016).

لم تسمح سلطات الاحتلال الاسرائيلية لأهالي قرية سلوان في الحصول على رخص للبناء أو توسيع البيوت والمدارس والعيادات. مما فرض على العديد من المواطنين الى البناء بدون تراخيص ودفع الغرامات والتعرض الى هدم البيوت الغير مرخصة. 

بالاضافة الى الغرامات العالية التي يقوم المواطنون بدفعها جراء الاجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الاسرائيلية بحق سكان قرية سلوان ويصل عدد أوامر هدم البيوت الى 105 أمر وتم هدم 57 بيت منهم. (المقدسي، 2015)

الاعتداءات والاعتقالات

يعاني أهالي قرية سلوان من الحبس المنزلي الذي يتعرض له الاطفال بشكل خاص. فقد لجأ الأهالي الى التواصل مع 3 محاميين في نفس الوقت بسبب وجود العديد من الانتهاكات التي تتعرض لها العائلات الفلسطينية في سلوان في نفس الوقت.

ويعاني أهالي القرية من التكاليف الباهظة التي توضع على عاتقهم من التوقيع على أوراق الكفالات من أجل اخراج أبنائهم من سجون الاحتلال، مما يؤدي الى انتفال هذه الاطفال الى سجون أخرى من سجانين آخرين وهم عائلاتهم، مما يسبب أضرار صحية ونفسية تؤثر على الأطفال وأهاليهم. 

يصل عدد المعتقلين في سلوان الى حوالي ٣٠٠ معتقل فلسطيني شامل الحبس المنزلي حسب احصائية قامت بها لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين (لجنة أهالي الأسرى، 2016).

التحديات الاجتماعية والاقتصادية

التعليم: يعاني السكان في قرية سلوان من النقص الشديد في الصفوف المدرسية مما أدى إلى الاكتظاظ في الصفوف الموجودة

 الأنشطة الاقتصادية: يعمل 75% من الشباب في سلوان في سوق العمل الإسرائيلي ويعمل 10% منهم في قطاع التجارة ويعمل 10% في القطاع الحكومي والخاص ويعمل 5% في قطاع الصناعة. 

وتقدر نسبة البطالة في سلوان عام 2012 إلى 40% حيث لا يوجد إحصائية عن البطالة في القرى الفلسطينية في القدس كل على حدة بعد عام 2012 والذي يدل على تهميش القرى في القدس (أريج، 2012).

الخدمات: تعاني سلوان كغيرها من القرى الفلسطينية في مدينة القدس من سوء الخدمة في جمع النفايات، حيث تهمل بلدية الاحتلال القرى والأحياء الفلسطينية بالرغم من دفع أهالي البلدة للضرائب.

 كما أن البنية التحتية للحي رديئة بالإضافة إلى أن شبكة الطرق في الحي عشوائية وغير منظمة من الناحية البنيوية والتخطيطية بالإضافة إلى الاكتظاظ الشديد في أحيائها وذلك نتيجة مصادرة مساحات شاسعة من أراضيها والقيود المفروضة على البناء وافتقار سلوان للبنى التحتية على سبيل المثال يعيش في حي الثوري ما يقارب 23 ألف فلسطيني فوق مساحة لا تتعدى الـ 1500 دونم .

رأس العامود

اقرأ ايضا عن باب العامود 

شاركنا بآرائك

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

معلومات عامة مدينة القدس وضواحيها

2016