باب المغاربة هو احد ابواب القدس سمي بباب المغاربة نظرا لان القادمين من المغرب كانوا يعبرون منه لزيارة المسجد الاقصى.وقد عرف هذا الباب ايضا بأسم باب حارة المغاربة وباب البراق ،وباب النبي.قد اعيد بناء الباب في الفترة المملوكية في عهد السلطان الملك قلاوون.باب المغاربة هو اقرب الابواب الى حائط البراق ،كان باب صغير ثم توسع ، يصل الباب الى مدينة داوود ،بركة سلوان، في العهد البيزنطي مر بالجوار شارع الكاردو الفرعي الذي وصل بين باب العامود في الشمال لبركة سلوان في الجنوب .في الغالب كان الباب مقفلا ويفتح فقط عند الحاجة، مثلا في ايام المحل لتمكين سكان سلوانمن ادخال قرب الماء الى السكان ايام الحكم الاردني.تم توسيع الباب لتمكين العربات من الدخول والخروج من على الباب من الخارج قوس يشبه الوسائد الحجرية وفوقه زخرفة مستديرة بشكل وردة.ان المعالم الاسلامية للمسجد الاقصى كثيرة ، منها المآذن التي حظيت باهتمام واسع من قبل المماليك والمسلمين انذاك ، لذلك سنتطرق الى الحديث عن مئذنة باب المغاربة لجمالها واهميتها.بنيت هذه المئذنة في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الاقصى المبارك، وتم تشييدها من قبل سلطان مملوكي في سنة ١٢٦٨ م ، ويطلق عليها ايضا المئذنة الفخارية حيث انها تعود الى الشيخ القاضي شرف الدين بن فخر الخليلي، وتم بناء هذه المئذنة بالشكل المربع بالهندسة السورية .
شاركنا بآرائك